تقرير عن الصحابي الجليل مصعب بن عمير

ما أجمل أن نبدأ به الحديث"

غرة فتيان قريش’’ وأوفاهم جمالا وشبابا..

تعــــــالوا لنتعرف سويا عليه




مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مره القرشي

اُمه: خُناس بنت مالك

إخوته: ابو عزيز و أبو روم وله أُخت واحده وهي هند

زوجته: حمنة بنت جحش وكانت زوجة عبد الرحمن بن عوف




((كان يسمى بفتى قريش المدلل))

كان من أعطر أهل مكه وكانت له ملابس خاصه لا تشابه أحداً غيره ..

ولم يضفر بالتدليل مثله أي فتى من قريش
فكان المدلل المنعم او كما يصفه المسلمون
مصعـب الخيـر:

وكان من شدة تدليله يوضع الطعام عند رأسه
إذا كان نائماً..

كان جميل الخُلق والخَلق""

وكانت تتمناه جميلات مكه وغانياتها"



رغم حداثة سنه سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم: وعلم باجتماعهم في دار الارقم فلم يتردد وسارع ليسمع الآيات تتلى ..

فكان له مع الاسلام موعداً
وبايع
الرسول صلى الله عليه وسلم

كانت أم مصعب تتمتع بقوة ونفوذ بشخصيتها
وكانت تهاب إلى حد الرهبه

وحين أسلم مصعب خاف َ اُمه وقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمراً

وشاء الله أن يراه عثمان بن طلحه وهو يدخل دار إلى الارقم

فأسرع إلى أم مصعب يخبرها النبأ

الذي أفقدها صوابها ووقف مصعب امام أمه وقومه وأشراف مكه مجتمعين وبدأ يتلو عليهم القران فهمت أمه أن تلطمه ليسكت
لكن لم تفعل وإنما حبسته في الدار

حتى احتال عليها وهاجر إلى الحبشه مع المسلمين

عاد إلى مكه

ومنعته أمه حين يئست من ردته كل ما كانت تفيض عليه من النعم وحاولت حبسه مره ثانيه

بعد رجوعه من الحبشه فآلى على نفسه أن يقتل كل من تستعين به على حبسه
وعلمت صدقه
فودعته باكيه مصره على الكفر..
وودعها باكيا مصراً على الإيمان..
فقالت له:اذهب لشأنك لم أعد اماً لك..

فاقترب منها وقال: يا أمّه إني لك ناصح
وعليك مشفق فاشهدي أن لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله؟؟

فردت غاضبه قسماً بالثواقب لا أدخل بدينك
فيزرى برأيي ويضعف عقلي!!

وخرج مصعب من النعمه الوارفه التي كان يعيش فيها مؤثراً الشظف والفاقه
وأصبح الفتى المتألق المعطر لايرى إلا مرتديا
أخشن الثياب يأكل يوماً ويجوع أيام
ولكن روحه المتألقه بسمو العقيده
والمتألقه بنور الله..

كانت قد جعلت منه إنسانا آخر يملأ الأعين
جلال والأنفس روعه