عتبر زيارة ولي أمر الطالب للمدرسة أحد وأهم روافد الاتصال بين البيت والمدرسة ‘‘
حيث تعطي الزيارة للمدرسة صورة صادقة وأكثر وضوحا في ما تحويه من نشاط ونظام ،،، مما يحقق اتجاها أكثر مطابقة لما توجهه المدرسة لطلابها ، ولما توجهه الأسرة لأبنائها الطلاب وفي هذا إزالة الازدواجية في توجيه وتربية الأبناء ،،، وإبعاد المعلومة المغلوطة ، أو المبالغ فيها ، أو التي دخلت في دائرة النسيان عند الطالب .
تكمن أهمية الزيارة في نقاط أهمها : ــ
إظهار اهتمام الأسرة بالطالب وأنه محل عناية لما يدرسه .وكذلك لمنسوبي المدرسة .
توحيد و تنسيق بين توجيه المدرسة وتوجيه المنزل بحيث يكمل كل منهما الآخر .
الوقوف على صحة المعلومة المغلوطة، أو المبالغ فيها التي قد تنقل بواسطة الطالب.
إسقاط حجة بعض المتعثرين من الطلاب يعزو تأخرهم الدراسي في عدم اهتمام
ذويهم بهم ، والسؤال عنهم ( ولو كان ذلك بعد حين ) .
تعرف ولي أمر الطالب على ابنه أكثر... (من خلال جماعة المدرسة) .
إكمال السجلات الإثباتية الخاصة بالطالب ، وتصحيح ما يحمل من خطأ كرقم هاتف .
التذكير بموقع المدرسة على الشبكة العالمية زيارة ولي أمر الطالب للمدرسة يحسن أن تراعى حتى تؤدي الغرض التربوي منها
1.معرفة شكل الزيارة ،،، هل هي زيارة استدعاء ، أم زيارة استطلاع ، أم زيارة شكوى ،، فإن كانت استدعاء فتكون مخصصة للداعي بالبداية .، وان كانت استطلاع عن مستوى أو للاطمئنان فهي للمرشد الطلابي، وإن كانت شكوى فهي لمدير المدرسة.
2.معرفة ولي أمر الطالب ابنه ومدى تقبل لتلك الزيارة، بين الرغبة أو عدم الاكتراث أو السخط .فإن كانت الرغبة فيحسن به إبلاغ الابن والاجتماع به عند المسئول بالمدرسة، وإن كانت عدم الاكتراث فالأولى إبلاغ ابنه الطالب بالزيارة دون تحديد موعدها ودون الاجتماع به، وإن كانت السخط فيحسن الاستعاضة عن الزيارة بالهاتف الثابت.
3.ينبغي لولي امر الطالب عدم توجيه ابنه أثناء الاجتماع مع المسئول بالمدرسة ، فضلا عن لومه وتوبيخه،،،، والاستماع ومراقبة ردود الطالب بين التقبل و الامتعاض هنا ابلغ توجيه .
4.مراعاة زمن الزيارة بحيث تكون تفي بالغرض ولا تخرج كثيرا عن هدف الزيارة وهي عادة مدتها تتراوح بين العشر والربع ساعة.
5.يحسن أن يكون الاجتماع في مكان يخلو من الغير على أن لا تغلق الأبواب.
6.التوثيق مطلب تنظيمي ، لكنه من نافل القول أنه غير عملي بوجود ولي أمر الطالب ، ويؤثر على روح الاجتماع ،، فلنجتنبه أثناء المقابلة .
7.السرية والستر مطلب تربوي أساسي، إلا ما كان يخدم العملية التربوية ويعزز دورها.
8. يحسن بالمسئول بالمدرسة أكان مديرا أو وكيلا أو مرشدا أو معلما أن لا يعط ولي الأمر انطباعا سيئا عن ابنه ( شحن الأسرة ) مما يبعد مشاركة المنزل للمدرسة في علاج الطالب ومتابعته وقد يوجد مشكلة جديدة في المنزل قد يكون قبلها اقرب إصلاحا ،،، إن إشراك الأسرة في متابعة الطالب مطلبا هاما لكنه يحتاج إلى دراية ومعرفة من المدرسة في اسلوب إشراك الأسرة.بالتوجيه...،،، لذا ينبغي أن يتلو الزيارة تذكير بأهمية إشعار الطالب فقط بزيارة ولي أمره والتركيز على النقاط الإيجابية ،، والتدرج في إصلاح النقاط الأخرى حسب الظرف المناسب والحاجة إلى تبديلها بأحسن منها مع دعواتنا بالتوفيق والنجاح .[/color]